Archives du blog

lundi 29 août 2016

مواضيع بنور صالح : الصلاة الوسطى التي أنزل الله

مواضيع بنور صالح ، قناة بنور صالح ، مدونة بنور صالح
افتراضي الصلاة الوسطى التي أنزل الله

الصلاة الوسطى التي أنزل الله




لكي تتعرف على الصلاة الوسطى نبدأ من قوله تعالى ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) يعني أن الصلاة الأولى تكون في أول النهار والصلاة الثانية تكون في آخره والصلاة الثالثة في أول الليل . فالصلاة الأولى التي تكون في بداية النهار أي في وقت الفجر تسمى بهذا الوقت أي صلاة الفجر ، والصلاة الثالثة التي تكون في أول الليل أي وقت العشاء تسمى بهذا الوقت أي صلاة العشاء ، تبقى الصلاة الثانية التي تصلى في آخر النهار والتي يكون جزء منها قبل غروب الشمس والجزء الآخر بعد غروب الشمس ، وهذا الوقت ليس له إسم معين لتأخذ منه الصلاة إسما لها ، فالصلاة الثانية عينت حسب ترتيبها في الوسط بين الأولى والثالثة فتسمى بالصلاة الوسطى ، فقد تكلم الله عن هذه الصلوات الثلاث وذكرها إما باسم وقتها التي تصلى فيه أو بترتيبها ، وإليك مثالا عن الصلاتين الفجر والعشاء التي ذكرهما الله في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلاة العشاء ، ثلاث عورات لكم ) ففي هذه الآية ذكر الله الصلاتين وعينهما بوقتهما ، فذكر صلاة الفجر التي تقع في الفجر ، وذكر صلاة العشاء التي تقع وقت العشاء وذلك قوله ( ... من قبل صلاةالفجر ... ) وقوله ( ... من بعد صلاة العشاء ... ) بقي ذكر الصلاة الثالثة والتي ذكرها في قوله تعالى ( ... حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ... ) أي حافظوا على الصلاة كلها وخصوصا الصلاة الوسطى ، إذن فالصلاة الوسطى هي صلاة بين صلاتين ، والآية واضحة كل الوضوح ، فصلاة الفجر معلومة بوقتها وهي التي تقع في بداية النهار ، وصلاة العشاء معلومة بوقتها وهي آخر الصلوات الثلاث في اليوم ، وبقيت الصلاة التي تقع بينهما وهي ضمن الصلوات التي أمرنا الله بالحفاظ عليها والتي جاء ذكرها في الآية بالصلاة الوسطى بحكم وجودها بين صلاة الفجر والعشاء ، فالصلاة الوسطى هي حقيقة وسطى ، ولا يوجد أي شبهة في هذا لمن كان يتبع ما أنزل الله من تشريع ، ويضل ويحتار من أشرك بالله ما لم ينزل به سلطانا .
لماذا حذرنا الله من الصلاة الوسطى ؟ إن كل من يصلى الصلاة التي أنزلها الله سيعرف ويتأكد من حقيقة هذا التحذير لأنه سيعيشه فعلا ، وسيقع فيه حتما إلا أن يشاء الله ، وسيعترف كل متبع للتنزيل أن الصلاة الوسطى هي أصعب الصلوات حفاظا عليها ، وذك لأن الصلاة الوسطى تقع في آخر النهار قبل غروب الشمس بحوالي ربع ساعة عندما يمتد الظل كله امتدادا وبذلك يكون ساجدا ، وفي هذا الوقت يكون الإنسان لا يزال مربوطا بأمور دنياه ، وعليه أن يوقف كل أشغاله في هذا الوقت ، وهذا ليس بالسهل ، ولو تماطل بعض الشيء لوجد الشمس قد غربت ، ولارتكب إثما كبيرا لأن الصلاة ضاع منها جزء من الوقت والصلاة أصبحت صلاة تقصير ، وبالتالي لم يقم الصلاة ولم يحافظ عليها ، وقد وقع هذا مرة لأحد الأنبياء وجعل الله من واقعته ذكرى كبيرة وموعظة للمؤمنين ليعرفوا ما معنى الصلاة الوسطى ، وما حجم الخطورة في السهو عنها ، فلنتابع ما وقع لنبي الله سليمان ، لقد أنزل الله فيه يقول :
( ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب ، إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتوارت بالحجاب ، ردوها علي ، فطفق مسحا بالسوق والأعناق ) نأخذ قوله ( إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ) : أي جاؤوه بخيل ممتازة وذلك وقت العشي وهو الذي تكون فيه الصلاة الوسطى ( فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ) وهذا يعني أنهم جاؤوه بالخيل قريبا جدا من وقت الصلاة لدرجة أنه ما لبث أن انشغل بها وقتا قصيرا إما لإدخالها إلى مرابطها أو تفحصها أو شيء من هذا القبيل فإذا بالشمس قد غربت وكما سبق وأن أوضحت أن الصلاة الوسطى تبدأ قبل غروب الشمس بحوالي ربع ساعة ، فعندما ترقب سليمان الشمس للصلاة وجدها قد غربت أي ( توارت بالحجاب ) إنها الصلاة الوسطى وأن جزءا منها قد ضاع ، فماذا كان رد فعل سليمان ؟ نبي الله ، كان رده أن انتقم من تلك الخيل شر انتقام وذلك قوله( ردوها علي ، فطفق مسحا بالسوق والأعناق ) فرد الفعل يستدعي الإنتقام ، لأنه يعرف ما معنى ضياع ولو خمس دقائق من الصلاة ، فإن الصلاة تتحول إلى صلاة تقصير التي لا يأذن الله بها إلا في ما رخص في الحرب . فهذه الصلاة الوسطى وهذه الآيات تنطبق كلها مع بعضها البعض ، لكن الذين صنعوا صلوات ما أنزل الله بها من ساطان ثم جاءوا ليفسروا التنزيل على ما صنعوه وعلى واقع وجدوه فلم يطاوعهم التنزيل لما صنعوه فأصبحوا ضالين مختلفين ، فقالوا إن سليمان كان له ذكر خاص به في ذلك الوقت ففاته ذلك الذكر ، وهل يعقل أن ينتقم بهذا الإنتقام من أجل ذكر فاته يوما ولم يفرضه الله عليه ، وقالوا فاتته صلاة العصر ، وصلاة العصر التي صنعوها تبعد عن غروب الشمس بما يقارب الثلاث ساعات وهل يعقل أن يغفل نبي عن صلاة لمدة ثلاث ساعات ، ولم يقل أحد بالصلاة الوسطى التي أنزلها الله .

الكاتب : بنور صالح
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-11-08, 08:39
 
تاريخ الانتساب: Nov 2008
مشاركات: 4
افتراضي الصلاة الوسطى

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفالح بنور صالح جزاك الله خيرا على ماأثرته من حفيظة التنزيل
اسمحو ا لي أن اشارككم في عملية الإثراء الكريم
الله اعلم ان المقصود بالصلاة الوسطى هي الصلاة التي تجنى منها ثمار قوله تعالى
(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)الايه
وليس الوسطى بمعنى توسطها حيث الزمان لقوله تعالى(كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)الايه فأخبر الله عنها (وكذلك جعلناكم أمة وسطا)الايه ولقوله تعالى (قال أوسطهم لولا تسبحون)الايه فيتبين أنه الامر بالمعروف الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-11-08, 14:57
الصورة الرمزية لـ bennour  
تاريخ الانتساب: Feb 2008
مشاركات: 224
افتراضي

السلام عليكم

يا أخي الكريم ، إن الوسط يعني بين شيئين أو بين حدين أو بين جزأين ، فهو دائما يعني بين اثنين ، سواء كان حقيقة أو معنويا ، ولنأخذ الآية التي ذكرتها
( ... وكذلك جعلناكم أمة وسطا ... ) فالوسط هنا هو بين اثنين ، فهناك ثلاثة جهات أو أطراف ، وهذه الأطراف الثلاثة هي نحن ، والنبي ، والناس ، فالنبي يشهد علينا ونحن بدورنا نشهد على الناس ، وبالتالي فنحن نمثل الوساطة بين النبي والناس ، فنحن في الوسط حقيقة ونحن بين طرفين حقيقة ، وإليك الآية
( ... وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ... ) إذن فهناك الناس وهناك الرسول ونحن في الوسط ، فالرسول يشهد علينا ونحن نشهد على الناس .

ــ نقطة أخرى
فالوسط يكون عموما من نفس الجنس ، فالطرفين أو الحدين أو الجهتين الذي يكون الوسط بينهما يكونان من نفس الجنس ، فالآية السابقة مثلا تتكلم عن البشر فالوسط يكون من البشر ، أي نحن من البشر والنبي من البشر والناس من البشر ، ولنأخذ الصلاة الوسطى ، فالجنس هنا هو الصلاة أي هناك صلاتين وصلاة بينهما كل هذا من نفس الجنس ، وهذه حقيقة أي أن هناك ثلاث صلوات حقيقة ، وهذا يثبت مرة أخرى بإذن الله أن الصلاة الوسطى هي الصلاة التي تتوسط الثلاث والتي تسمى حاليا بصلاة المغرب , فلا داعي للتفكير في أمور معنوية ما دامت الحقيقة موجودة وملموسة ، وأسأل الله أن أكون قد وفقت في الإجابة .

آخر تعديل bennour يوم 05-11-08 في 16:14.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-11-08, 10:48
 
تاريخ الانتساب: Nov 2008
مشاركات: 4
افتراضي الصلاة الوسطى

السلام عليكم
الاخ الفاضل بنور
لو أمعنا النظر في الايه (حافظو على الصلوات والصلاة الوسطى وقومو لله قانتين)لوجدنا ان كلمة الصلوات تنطق عند العامه (الصلاة)وهذا من الخطأ الشائع بين الناس حيث أن الله تعالى فرق بين الصلوات والصلاة فلا نجد فيما انزل الله ان كلمة الصلوات يقصد بها الفرائض او النوافل التي انزلها الله تعالى في كتابه لتقام في مواقيت معينه فقال تعالى في امر الصلاة مع تعدد مواقيتها(أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
وعند النظر يتضح ان الامر هو إقامة الصلاة مع تعدد المواقيت وليس الامر بإقامة الصلوات وذلك يتكرر في كل امر لاقامة الصلاة
وبمراجعة الايات التي حوت كلمة (الصلوات) وهي
قال تعالى ( اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون)
وقوله تعالى (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها إسم الله كثيرا)الايه
وقوله تعالى (ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول الا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم)

نجد أن كلمة صلوات لم تكن معرفه بغيرها إلا في الايه الاخيره( بلفظ صلوات الرسول) ولم يقل تعالى صلوات من الرسول وذلك لأنها لم تصدر منه إنما نسبت إليه ويتضح هذا في قوله تعال(إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين امنو صلو عليه وسلمو تسليما)

و يتضح مما سبق لماذا تقدمت كلمة الصلوات على كلمة الصلاة لان الله تعالى بدأ بها بنفسه وثنى بملائكته الكرام وامر بها المؤمنين من بعد ولم يبق إلا النافله والتي يتقدم عليها الفرض فتكون صلاة الفرض هي الصلاة الوسطى 
والله تعالى اعلم
صلوات الله وملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على سيدنا محمد واله
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14-01-09, 14:44
 
تاريخ الانتساب: Jan 2009
مشاركات: 2
افتراضي الصلاة الوسطى

السيد بنورصالح ,,,

قرأت جميع مواضيعك عن الصلاة والحمد لله الكريم هدانى بك إلى الصلاة الصحيحة من القرآن و قد كنت اعتقد من قبل أن الصلاة قد جاءت إلينا بالتواتر ، إلا انى وبعد اطلاعى على مواضيعك ادركت حكمة الله فى كم الآيات القرآنية التى تذم اتباع الدين بالوراثة وعدم استخدام العقل. فلك منى جزيل الشكر سيدى الفاضل و لن أنسى لك هذا الفضل ولا للأخت رحمة عبد المولى التى وصلتنى إليك بعد قرائتى لمقالاتها عن الصلاة فى موقع أهل القرآن www.ahl-alquran.com

أكتب إليك لأشكرك و لأحاورك أيضاً... فبعد ان بدأت اصلى الثلاث صلوات المذكورين في القرآن، على حسب اقتناعى آن ذاك بعد توجيه منك، بدأت ألاحظ أنى اصلى فى وقتين فقط وهما طرفى النهار، بدايته و نهايته ، و لكن فى الطرف الثانى و هو نهاية النهار وجدت نفسى اصلى صلاتين و افصل بينهما بخمسة دقائق. و هذه الخمس دقائق على حسب قولك هى الفاصل بين الصلاة الوسطى وصلاة العشاء. ووجدت ان دليلك على هذا الفصل فى الوقت بين الصلاتين يعود الى فهمك للآية " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين " على ان كلمة الوسطى معناها التى فى المنتصف بين الصلاتين. و هذا هو دليلك الوحيد الذى ذكرته فى شأن هذا الفصل بين الصلاتين.

بعد تدبر الآيات وجدت ان الوسطى لا تعنى التى فى المنتصف ، فهمى للآية هو حافظوا على الصلوات دائما على مدار الأيام و حافظوا على الصلاة ان تكون وسطى اى فضلى و حسنة وقوموا لله خاضعين فأنا افهم معنى الوسطى كما قال الله فى الآية الأخرى " قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون " فالرجل ليس الذى فى المنتصف بين الرجال بل هو احسنهم و أعدلهم و لو كان هؤلاء القوم نساء لكانت الآية قالت وسطاهم. و فى الأية " و كذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ... " اى جعلناكم امة فاضلة عادلة لتكونوا شهداء على الناس ولست اعتقد ان المعنى هو امة ما بين امم فى الموقع مثلا او الزمن او شىء من هذا القبيل. ولو افترضنا ان وسطى تعنى فى الوسط فهذا الوسط ليس بالتأكيد وسط صلوات بل هو وسط ما بين التفريط فيها بقصر بدون عذر مثلا " وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ... " أو كسل " ... وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالا ... " أو أو ، والمبالغة فى أدائها برفع الصوت فيها مثلا " ... ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ". فالتوسط من وجهة نظرى هو داخل الصلاة بان تكون صلاة حسنة معتدلة لا افراط فيها ولا تفريط وليس وسط بين صلوات. ما يؤكد المعنى لدى ان الله عز و جل قال فى وقت صلاة العشاء " أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ... " فبداية الصلاة عند الدلوك ونهايتها عند الغسق بلا فواصل على الإطلاق. هذا هو الطرف الثانى و يناظره الطرف الأول من النهار وهو الفجر من الغسق الى الدلوك ، فالطرفان متساويان و لذلك لم يُفصِل الله عز و جل وقت صلاة الفجر لأن وقتها يناظر وقت صلاة العشاء تماما فى الواقع فلكياً. لذلك كان تفصيل وقت أحد الطرفين فقط فى القرآن كاف تماما لفهم مدة الطرف الآخر لأنهما متساويان.

وأخيرا لدى توضيح بشأن الآية الكريمة " وأقم الصلاة طرفى النهار و زلفا من الليل ... " فقد يفهم من الآية أنه يوجد ثلاث اوقات للصلاة ، طرفين و زلف من الليل ، ولكن ما اريد ان اوضحه ان زلفا من الليل تعنى الوقت من الليل القريب من النهار و هو عندما يكون الليل و النهار متواجدان فى نفس المكان ، فالليل يدخل فى النهار و العكس فالله " يولج الليل فى النهار و يولج النهار فى الليل ... " اى انه هناك وقت من النهار داخل فى الليل و وقت من الليل داخل فى النهار ، فالليل و النهار فى هذا الوقت يكونان اقرب ما يكون إلى بعضهما البعض. فيكون معنى الآية عندى هو أقم الصلاة فى طرفى النهار (بدايته و نهايته) عند الأوقات الداخلة فى الليل من هذين الطرفين ، و هو بالضبط ما توضحه آية سورة الإسراء " أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ... " أى من بداية احتكاك الشمس مع الأفق (دلوك الشمس) و هو بداية الليل و بداية المنطقة المشتركة بين النهار و الليل ، إلى تمام الظلام (غسق الليل) و هو نهاية النهار و نهاية المنطقة المشتركة بينهم. فبذلك تكون هذه المدة الزمنية من طرف للنهار زلفة من الليل. و يناظرها تماما وقت صلاة الفجر حيث يبدأ النهار فى الولوج فى الليل و ينسحب الليل تدريجيا حتى احتكاك الشمس بالافق و نهاية ازدلاف الليل من النهار.

و لو كانت زلف الليل هى وقت من الليل خارج هذه المنطقة المشتركة مع النهار أى خارج طرف النهار، فمتى تنتهى بالضبط هذه الزلف؟

سيدى الفاضل بنور اشكرك كثيرا و أكرر ذكر فضلك على و اتمنى ان نتحاور كثيرا على موقعك فى شؤون الدنيا و الدين ...

" إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، ألم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين " 
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20-01-09, 21:38
الصورة الرمزية لـ bennour  
تاريخ الانتساب: Feb 2008
مشاركات: 224
افتراضي

السلام عليكم

يا أخي الكريم أحمد ، إن الوسط يعني بين شيئين أو بين حدين أو بين جزأين ، فهو دائما يعني بين اثنين ، سواء كان حقيقة أو معنويا ، ولنأخذ الآية التي ذكرتها
( ... وكذلك جعلناكم أمة وسطا ... ) فالوسط هنا هو بين اثنين ، فهناك ثلاثة جهات أو أطراف ، وهذه الأطراف الثلاثة هي نحن ، والنبي ، والناس ، فالنبي يشهد علينا ونحن بدورنا نشهد على الناس ، وبالتالي فنحن نمثل الوساطة بين النبي والناس ، فنحن في الوسط حقيقة ونحن بين طرفين حقيقة ، وإليك الآية
( ... وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ... ) إذن فهناك الناس وهناك الرسول ونحن في الوسط ، فالرسول يشهد علينا ونحن نشهد على الناس .

ــ نقطة أخرى
فالوسط يكون عموما من نفس الجنس ، فالطرفين أو الحدين أو الجهتين الذي يكون الوسط بينهما يكونان من نفس الجنس ، فالآية السابقة مثلا تتكلم عن البشر فالوسط يكون من البشر ، أي نحن من البشر والنبي من البشر والناس من البشر ، ولنأخذ الصلاة الوسطى ، فالجنس هنا هو الصلاة أي هناك صلاتين وصلاة بينهما كل هذا من نفس الجنس ، وهذه حقيقة أي أن هناك ثلاث صلوات حقيقة ، وهذا يثبت مرة أخرى بإذن الله أن الصلاة الوسطى هي الصلاة التي تتوسط الثلاث والتي تسمى حاليا بصلاة المغرب , فلا داعي للتفكير في أمور معنوية ما دامت الحقيقة موجودة وملموسة ، وأسأل الله أن أكون قد وفقت في الإجابة .

ــ أما بالنسبة لثلاث صلوات أم إثنان ، فما دمت تصلي لدلوك الشمس إلى غسق الليل فهذا هو المهم .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-01-09, 14:31
 
تاريخ الانتساب: Jan 2009
مشاركات: 2
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

سيدى الفاضل بنور

معنى الصلاة الوسطى عندى ليس معنوى كما قلت ، بل مادى ، فالصلاة الوسطى هى صلاة بين صلاتين ، صلاة فيها إفراط ، برفع الصوت مثلا أو بسرعة الحركة ، و صلاة فيها تفريط ، بالقصر بدون عذر مثلا. فهنا الصلاتان ماديتان من حيث كيفية الأداء ، والصلاة الوسطى بينهم وهى مادية أيضا.

والوسطى أو الأوسط قد تأتى بمعنى معنوى ، كقوله تعالى " قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون " فالرجل ليس اوسطهم فى المكان و لاشك.

أما إن كنت تقصد أنها وسطى من حيث التوقيت ، فمتى سيدى الفاضل؟ متى تبدأ و متى تنتهى؟ هل هى خارج هذا الوقت " ...لدلوك الشمس إلى غسق الليل..." أم ماذا؟
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20-04-09, 19:56
 
تاريخ الانتساب: Apr 2009
مشاركات: 6
افتراضي هل هي صلاتين أم ثلاث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على هذا الاجتهاد وجزاك الله خير .. لكن عندي سؤال : بالنظر الى كلامك أرى انها صلاتين وليست ثلاث .. فقبل غروب الشمس الى غسق الليل صلاة واحدة وقبل طلوع الشمس الفجر .. فكيف صارت ثلاث .. هل اعتبرت صلاة اخر النهار مع الليل صلاتين ؟ انتظر الاجابة ..
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30-04-09, 15:03
الصورة الرمزية لـ bennour  
تاريخ الانتساب: Feb 2008
مشاركات: 224
افتراضي

السلام عليكم

أخي الكريم جزاك الله خيرا ، بالنسبة لسؤالك يمكنك أن تعتبر الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل صلاة واحدة ، لكن الآية ( حافظوا على الصلوات ... ) أراها تدفعني للتفريق بينهما ، ثم ذكر الصلاة الوسطى يجعل من الصلاة أكثر من اثنين ، وتخصيصها بالمحافظة عليها يدل على أنها منفردة ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فقد ذكر الله صلاة العشاء وهذا يعني أنها صلاة منفردة بحكم وقوعها في الليل ، فإنها تؤدى في الليل دون النهار ، والله لم يذكرها ملتصقةبالتي قبلها والتي تسمى بالوسطى ، إذن فاختصاص صلاة العشاء بذكرها لوحدها ، واختصاص الصلاة الوسطى بذكرها لوحدها في المحافظة عليها كل هذا يشير إلى أن الصلاة ثلاث .

ويمكن أن تصلى الصلاتين صلاة واحدة ، المهم أن تصلى الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل .

آخر تعديل bennour يوم 04-05-09 في 14:17.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-05-09, 08:45
 
تاريخ الانتساب: Apr 2009
مشاركات: 46
افتراضي

إخوتي الأفاضل
شكراً لتحاوركما
لكني أحببت أن أشير إلى أن الكتابة ( الخط ) القرآني يختلف عن الكتابة باللغة العربية المعاصرة فوجود الألف القصيرة الصغيرة بعد الواو في كلمة " الصلوة" لا تقرأ " صلوات " على ما أرى لأن الصلاة واحده والدليل قوله سبحانه في القرآن " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " ولا يقال " الصلوات "
أليس كذلك وشكراً...
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22-05-09, 13:18
 
تاريخ الانتساب: May 2009
مشاركات: 1
افتراضي الصلوات و الصلواة الوسطي

سلام 
على صاحب الموقع و الأعضاء و الزوار.

"حافظوا علي الصلوات و الصلواة الوسطى"
وهي مكتوبة هكدا في القرءان الدي( طبع بالرسم العثماني علي رواية" الأمام" ورش بالخط المغربي التونسي الجزائري الأفريقي الموحد وفقا للتصميم الدي و ضعه محمد عبد الرحمان محمد و أقر صحته مجمع البحوث الأسلامية بالأزهر
و في هدا دعوى للتحقيق بين الطبعات و الرسوم و الروايات والقراءات و الخطوط لأن ألأختلاف في حرف بسيط في القرءان يؤدي ألي أختلاف كبير في المعني المقصود.

ولللأشارة فأن ألأمر بأقامة "الصلاة" في كل ايات القرءان مكتوبة في هده الطبعة هكدا " الصلواة" ب" ا " المد فوق "الواو. "( أقم الصلواة لدلوك الشمس إلى غسق الليل)" و "(ليس البر أن تولوا و جوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من امن بالله و اليوم الاخر و الملائكة والكتاب والنبيئين واتي المال علي حبه دوي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل و السائلين و في الرقاب و أقام الصلواة و ءاتي الزكواة)" و "(أقم الصلواة طرفي النهار و زلفا من الليل )" و "(زلفا) "مكتوبة بتنوين فوق الألف الاخرة ويصبح معناها يفيد الجمع أي زلف عديدة من الليل ,ونحن نسمي في المغرب الأناء الدي نشرب فيه الحساء ب " الزلافةو عليه فقد يكون معنى "( زلفا)" اي حصص و مقتطفات من الليل .كدالك كلمة أناء في "(ومن أناء الليل فسبح)" فنسمي "ألأناء" و "ألأنية" لما يوضع فية الطعام. 
و قد علمونا أن ننطقها الصلاة , مثل نطق الحياة في القرءان و التي هي مكتوبة في جل هده الطبعة من القرءان هكدا "( الحيواة)" "(وما هده الحيواة الدنيا ألا لهو و لعب و أن الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)" بألف المد فوق الواو. وكدالك الزكاة ففي هده الطبعة تكتب "(الزكواة)" 
وبنطق هده الألف فوق الواو يصبح المعني هو الجمع ف الصلاة تنطق " صلواة" و "(الزكواة)" و "(الحيواة )" ولا أعلم كيف ان هناك واو فوقها ألف ولا تنطق الواو و ينطق فقط المد.

و التاء الأاخرة في "( صلواة)" مربوطة و هي مميزة عن التاء المبسوطة في "( حافظوا علي الصلوات) و "(صلوات الرسول )" و "(لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد)" و ( اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون)".وهدا أشارة لأختلاف في المقصود من الكلمتين و الملاحظ أن فعل أقامة الصلاة في هده الطبعة من القرءان (أقم) و "( وأقيموا)" و "( أقاموا)" تكون دائما الصلاة مكتوبة هكدا "(الصلواة)" و كدالك الصلاة الغير معرفة بألف و لام ولكن معرفة بأسماء مواقيتها "(صلواة الفجر)" و "(صلواة العشاءورسمت في هده الطبعة هكدا "( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلواة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلواةالعشاء ، ثلاث عورات لكم )". و هي نفسها "(أقم الصلواة طرفي النهار )" وتضاف أليها صلواة أخري هي "( و زلفا من الليل )" و هي نفسها "( من اناء الليل)"
أما "( الصلواة الوسطى)" هي الوحيدة المعرفة بألف ولام و أضيف أليها أسم تعريفي "(الوسطى)" و فوق الياء ألف ممدودة.

وما بدي لي أن "(الصلوات)" بالتاء المطلقة أو البسوطة يدخل فيها الدعاء و الترحم و طلب المغفرة لللأخر "(صلوات الرسول )" ومنها "( أن الله و ملائكتةيصلون علي النبي يا أيها الدين امنوا صلوا عليه و سلموا تسليما)" أما "(الصلواة)" بالتاء المربوطة فهي التي تقام لدكر الله وحده "( أني أنا الله لا ألاه ألا أنا فاعبدني و أقم الصلواة لدكري)" طه 13.

وما أستنتجته ان الصلواة التي أمر الله سبحانه أقامتها لا تحدد بالعدد ولا بالركعات و أنما تحدد بالمواقيت ,و مواقيتها ثلاثة وليس عددها ثلاثة و مواقيتها (طرفي النهار) و ( زلفا من الليل).
أما حدها ف :
- ( صلواة العشاء) ( من دلوك الشمس ألى غسق الليل )
- ( صلواة الفجر) ففي الفجر أشارة ألى بدايتها و في (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) أشارة الى حدها التاني و يدعم هدا أن الصلواة المأمور بأقامتها هي في طرفي النهار و كدالك أن حد (صلواة الفجر ) هدا يقابل حد ( صلواة العشاء) المعرف في القرءان ب (من) و (الى) (من دلوك الشمس ألى غسق الليل)
-أما الصلواة المأمور بأقامتها بألأظافة ألي صلواة طرفي النهار هي صلواة ( زلفا من الليل) و الليل معلوم و منه اي ليس كله.

هدا أجتهاد و استنباط شخصي فردي من خلال أستنباطات و تقريبات و دراسة وكتابات السيد صالح بنور وكتاب اخرين علي موقع " أهل القرءان" 
ولا أدعي أن ما قلته انه الحق المبين و لكني باحث حر و دارس و متدبر في ايات الكتاب وممحص في الثراث الموروث المسمي " الفقه ألاسلامي" 

طارق.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28-05-09, 22:46
الصورة الرمزية لـ bennour  
تاريخ الانتساب: Feb 2008
مشاركات: 224
افتراضي

الأخ منذر والأخ طارق السلام عليكم

إن الذي أراه أنه لا يؤخذ الفهم من الرسم بل يخضع الرسم إلى مجمل الكتاب ليتبين حقيقته ، ويبقى الفهم مما يمليه مجمل الكتاب .
أما بالنسبة للتاء المربوطة والتاء المبسوطة في نهاية كلمة الصلاة وغيرها من الكلمات هو الفرق بين مفرد هذه الكلمات وجمعها ، فالتاء المربوطة تستعمل للمفرد والمبسوطة تستعمل للجمع ، ولا تستعمل في المعنى بأن تكون هذه صلاة ترحم والأخرى عبادة لله .
فالصلواة بالتاء المربوطة هي مفرد أي : الصلاة
والصلوات بالتاء المبسوطة هي جمع أي : الصلوات

ــ وأما قولك بأن الصلاة تعرف بالمواقيت فهذا صحيح فكل صلاة تعرف بوقتها ، فالتي تقام وقت الفجر تسمى صلاة الفجر ، والتي تقام وقت العشاء تسمى صلاة العشاء ، يبقى التي تقام عند دلوك الشمس إلى آخر النهار هذا وقت ليس له إسم معروف ، وهذا ما يجعل هذه الصلاة تسمى بالصلاة الوسطى حسب ترتيبها ، ومن ثم فنحن نقول بالعدد إذا عددنا هذه الصلوات فنقول عنها ثلاث ، والعدد والأسماء لا تهم قدر ما يهم الأداء في هذه الأوقات بالذات وبمقاديرها .

ــ إن الفجر هو الطرف الأول النهار ومن ثم فدلوك الشمس إلى آخر النهار ليس العشاء وإنما هو الطرف الآخر من النهار الذي يقابل الفجر تماما ، وتأتي العشاء بدخول الليل إلى غسق الليل وتلك هي صلاة العشاء ، فالعشاء هي التي تصلى بالليل وليست من النهار ولا هي جزء منه .

وأخيرا أعتذر للإخوة الكرام لعدم تجاوبي السريع وذلك لمشاكل أسرية أمر بها فقد أعاقتني عن التفاعل معكم إلا ما وفقني الله ، والسلام عليكم


آخر تعديل bennour يوم 29-05-09 في 16:18.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29-05-09, 12:21
 
تاريخ الانتساب: Apr 2009
مشاركات: 6
افتراضي وقت الصلاة

السلام عليكم

الاخ الفاضل بنور صالح .. كيف نعرف نهاية وقت صلاة الفجر من كتاب الله تعالى ؟ 
لأني بحثت المسألة فوجدت ان نهايتها تكون بالاشراق لقوله تعالى عن سليمان عليه السلام : ( إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ) وليس قبل طلوع الشمس فبداية الصلاة من الفجر الى طلوع الشمس .. واظم رأيي للاخ الذي ذكر ان نهاية صلاة الصبح ببزوغ قرص الشمس وملامسته للافق 
واذا تأملنا الوقتين وجدنا ان صلاة العشي تبدأ بملامسة الشمس للافق غروبا وتنتهي صلاة الفجر بملامسة الافق شروقا وبهذا نفهم معنى قوله سبحانه: ( طرفي النهار وزلفا من الليل ) .. انتظر تعليقك ايه الشيخ الفاضل
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-06-09, 18:26
الصورة الرمزية لـ bennour  
تاريخ الانتساب: Feb 2008
مشاركات: 224
افتراضي

السلام عليكم

أخي الكريم سكر ، إن قولك التالي
اقتباس:
ان نهاية صلاة الصبح ببزوغ قرص الشمس وملامسته للافق 
واذا تأملنا الوقتين وجدنا ان صلاة العشي تبدأ بملامسة الشمس للافق غروبا وتنتهي صلاة الفجر بملامسة الافق شروقا
نعم أخي هذا عين الصواب ، وهذا ما أقوله وأردده دائما ، ويمكنك الاطلاع على منتدى [ بين التحليل والدليل ] ففيه تجد شرحا موسعا ، فعندما تشرق الشمس وتلامس الأفق تكون بهذا قد أشرقت وانتهى الشروق ، وعندما تبدأ في الابتعاد عن الأفق هذا يعني أنها الآن تطلع أي بدأت في الطلوع ، فلما قال الله لنا ( قبل طلوعها ) أي قبل أن ترتفع عن الأفق وهذا يعني عندما تلامس الأفق ، تماما كدلوك الشمس في نهاية النهار .

4 commentaires:

  1. لدي فيديو تصويري قمت بتصويرة متى سبحت الطيور في تاج الجبال بالعشي والأشرق

    RépondreSupprimer
  2. لدي فيديو تصويري قمت بتصويرة متى سبحت الطيور في تاج الجبال بالعشي والأشرق

    RépondreSupprimer
  3. . عورات ٣ قبل الفجر و بعد العشاء و في الظهيرة
    هذه مواقيت الصلاة
    ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر
    و من أين تأتي الفحشاء
    أليست العورة هي الطريق إلى الفحشاء
    هذه تسمى صلاة الضحى عندما تضعون ثيابكم من الظهيرة و صلاح الرسول في حر المهاجرة. سميت صلاة الظهر فيما بعد

    RépondreSupprimer
  4. الرجاء إعادة النظر في مواقيت الصلاة من القرآن
    ١ و الفجر
    و العصر
    و الضحى و الليل اذا سجى
    ٤ مواقيت

    RépondreSupprimer